كيف تفكر خارج الصندوق ؟
كيف تفكر خارج الصندوق ؟
التفكير خارج الصندوق هو مصطلح سمعه الكثيرون ولم يفهمه الا القليلون على الرغم من أنه مثل أي مهارة أخري يمكن تحقيقه وتطويره بالممارسة. فهو يعتمد بشكل كبير على الإبداع وعدم وضع حدود للعقل والتفكير. ولك بعض الخطوات التي يجب عليك ممارستها لتتمكن من التفكير خارج الصندوق .
أولا : التوصل إلى حلول إبداعية .1 – عزز الابداع لديك.وهذا يعني استخدام كل ما هو حولك لتعزيز أفكارك الإبداعية. فقد يكون متابعتك لحدث يجري حولك سببا في تدفق أفكارك. فهناك من يلهمه صوت الطبيعة لتأليف لحن خارج عن المألوف. وهناك من يلهمه مجرد المشي والتجول في الطرقات للبدء في التخطيط لمشروع عظيم. وهناك من يحتاج إلى قسط صغير من الراحة أو النوم وبعدها تبدأ ملايين الأفكار بالتزاحم في عقله كل ما عليك فعله هو أن تخصص لنفسك وقتا في يومك وتسميه وقت الإبداع وتقوم بذلك النشاط التي يحث أفكارك على التدفق كما فعلت الكاتبة المبدعة توني موريسون التي كانت تخرج في الصباح لمشاهدة شروق الشمس لأن ذلك المشهد الرائع كما تقول هو ما منحها الإبداع لكتابة رواياتها .2- طرح الأفكارضاربا عرض الحائط بأفكارك القديمة والتقليدية هو فكرة رائعة لاقتطاف بعض الأفكار الجديدة من عقلك فإن ظل عقلك مليئا ومشغولا بتلك الأفكار البالية القديمة فهذا لن يتيح له الوقت للتفكير في غيرها لذلك فإن العصف الذهني لطرد تلك الأفكار هو السبيل للسماح لعقلك بالبحث وطرح أفكار جديدة خارج الصندوق وفي هذه المرحلة يفضل عدم طرح أسئلة حول واقعية أفكارك فهذا قد يزيل صفة الإبداع عنها ويجردها من رونقها .3- إعادة التصورينبع جزء من إيجاد الأفكار المبدعة أو الحلول من النظر إلى الموقف أو المشكلة التي أمامنا بتصور جديد ومن زاوية جديدة تجعلنا نجد أفكارا جديدة ومختلفة حولها ولحسن الحظ هناك بعض الوسائل لإعادة التصور ومنها قلب المشكلة رأسا على عقب فعلى سبيل المثال إذا كنت كاتب قصة أو رواية وواجهت مشكلة في كتابة الأحداث ومهما حاولت تخطيها لم يفلح الأمر ربما يكون عليك عندها أن تنظر إلى طرف آخر كأن تكون الصفات التي وضعتها للبطل هي من خلقت المشكلة في الأحداث وليس العكس وعندها ربما تجد الحل وهكذا .4- أحلام اليقظةأحلام اليقظة تساعد العقل على إجراء اتصالات وأنماط مختلفة من التفكير فهي مفتاح التفكير خارج الصندوق حيث أنها لا يوضع بها حدود أو حواجز وقد تنطلق من العدم كما أنها تعبر عن أكثر أحلام الشخص أهمية وأكثر أفكاره عمقا لذا فهي وإن بدأت قد تستمر لساعات دون ملل أو تعب .5- النظر إلى أسوء سيناريوإذا كان الخوف من النتائج هو ما يمنعك من التفكير خارج الصندوق وإخراج إبداعك إذا عليك أن تواجه خوفك من خلال النظر والتفكير في أسوء ما قد يحدث وتري هل هو سيئا بما يكفي ليمنعك من المحاولة ؟ وعندها إجابة ذلك السؤال ستكون الفيصل بين المحاولة من عدمها .ثانيا : الحفاظ على قدرة إبداعية طويلة الأجل .1- القضاء على السلبيةأكثر ما قد يمنعك من التفكير خارج الصندوق هو السلبية وإقناعك لنفسك باستمرار بأنك لا تستطيع حتى وأنت تستطيع لذا إذا كنت ترغب في الحفاظ على قدراتك الإبداعية وتجديدها فحول لا أستطيع إلى أستطيع وسأفعل وحول معها كل أفكارك السلبية إلى إيجابية واقبل التحدي .2- تغيير الروتينالإبداع يزدهر مع التجديد والخروج من الروتين القديم المعتاد فحتى أصغر التغييرات قد يكون لها عواقب جيدة على الذهن والأفكار وتشجيع الإبداع فالقيام بنشاطات جديدة وخاصة التي لم تخطط لها يساعدك على تعلم كيفية التعامل مع ما قد يفاجئك من مصاعب وينمي طريقة تفكيرك وسرعة استجابتك .3- تعلم كل جديد توسيع الآفاق يحتاج إلى الكثير من المعرفة والمعلومات للخروج بأفكار غير عادية من خارج الصندوق لذا أنت بحاجة لتعلم أشياء جديدة داخل وخارج مجالك وكل ما ظهر حديثا من تقنيات وأدوات وكيفية استخدامها لتسهيل أعمالك وتوسيع آفاقك فإذا كنت تفكر في مشروع خارق فلابد إلى حاجتك لطرق خارقة لتنفيذه وهذا ما يستطيع العلم والمعرفة تقديمه لك .ثالثا : التواصل مع المبدعين .1- إحاطة نفسك بالمبدعينالبشر ككائنات اجتماعية تستطيع التفاعل مع من حولها والتأثر به لذلك فمن المفيد لك ولإبداعك أن تكون محاطا بأشخاص مبدعين يلهمونك بالأفكار ويرفعون سقف طموحاتك ويدعمونك بدلا من إحباطك وتثبيط عزيمتك .2- إيلاء اهتمام لأفكار الآخرينالإنصات والانتباه لما يقوله الآخرون يساعدك على تعزيز وترتيب أفكارك وتعلم أنماط تفكير مختلفة وكيفية خروج الأفكار المبدعة بطرق مختلفة ولأسباب عديدة وبنتائج متنوعة وهذه الأمور ستساعدك على شحذ إبداعك وثقل أفكارك والخروج من الركود إلى خارج الصندوق .
أولا : التوصل إلى حلول إبداعية .
1 – عزز الابداع لديك.
وهذا يعني استخدام كل ما هو حولك لتعزيز أفكارك الإبداعية. فقد يكون متابعتك لحدث يجري حولك سببا في تدفق أفكارك. فهناك من يلهمه صوت الطبيعة لتأليف لحن خارج عن المألوف. وهناك من يلهمه مجرد المشي والتجول في الطرقات للبدء في التخطيط لمشروع عظيم. وهناك من يحتاج إلى قسط صغير من الراحة أو النوم وبعدها تبدأ ملايين الأفكار بالتزاحم في عقله كل ما عليك فعله هو أن تخصص لنفسك وقتا في يومك وتسميه وقت الإبداع وتقوم بذلك النشاط التي يحث أفكارك على التدفق كما فعلت الكاتبة المبدعة توني موريسون التي كانت تخرج في الصباح لمشاهدة شروق الشمس لأن ذلك المشهد الرائع كما تقول هو ما منحها الإبداع لكتابة رواياتها .
2- طرح الأفكار
ضاربا عرض الحائط بأفكارك القديمة والتقليدية هو فكرة رائعة لاقتطاف بعض الأفكار الجديدة من عقلك فإن ظل عقلك مليئا ومشغولا بتلك الأفكار البالية القديمة فهذا لن يتيح له الوقت للتفكير في غيرها لذلك فإن العصف الذهني لطرد تلك الأفكار هو السبيل للسماح لعقلك بالبحث وطرح أفكار جديدة خارج الصندوق وفي هذه المرحلة يفضل عدم طرح أسئلة حول واقعية أفكارك فهذا قد يزيل صفة الإبداع عنها ويجردها من رونقها .
3- إعادة التصور
ينبع جزء من إيجاد الأفكار المبدعة أو الحلول من النظر إلى الموقف أو المشكلة التي أمامنا بتصور جديد ومن زاوية جديدة تجعلنا نجد أفكارا جديدة ومختلفة حولها ولحسن الحظ هناك بعض الوسائل لإعادة التصور ومنها قلب المشكلة رأسا على عقب فعلى سبيل المثال إذا كنت كاتب قصة أو رواية وواجهت مشكلة في كتابة الأحداث ومهما حاولت تخطيها لم يفلح الأمر ربما يكون عليك عندها أن تنظر إلى طرف آخر كأن تكون الصفات التي وضعتها للبطل هي من خلقت المشكلة في الأحداث وليس العكس وعندها ربما تجد الحل وهكذا .
4- أحلام اليقظة
أحلام اليقظة تساعد العقل على إجراء اتصالات وأنماط مختلفة من التفكير فهي مفتاح التفكير خارج الصندوق حيث أنها لا يوضع بها حدود أو حواجز وقد تنطلق من العدم كما أنها تعبر عن أكثر أحلام الشخص أهمية وأكثر أفكاره عمقا لذا فهي وإن بدأت قد تستمر لساعات دون ملل أو تعب .
5- النظر إلى أسوء سيناريو
إذا كان الخوف من النتائج هو ما يمنعك من التفكير خارج الصندوق وإخراج إبداعك إذا عليك أن تواجه خوفك من خلال النظر والتفكير في أسوء ما قد يحدث وتري هل هو سيئا بما يكفي ليمنعك من المحاولة ؟ وعندها إجابة ذلك السؤال ستكون الفيصل بين المحاولة من عدمها .
ثانيا : الحفاظ على قدرة إبداعية طويلة الأجل .
1- القضاء على السلبية
أكثر ما قد يمنعك من التفكير خارج الصندوق هو السلبية وإقناعك لنفسك باستمرار بأنك لا تستطيع حتى وأنت تستطيع لذا إذا كنت ترغب في الحفاظ على قدراتك الإبداعية وتجديدها فحول لا أستطيع إلى أستطيع وسأفعل وحول معها كل أفكارك السلبية إلى إيجابية واقبل التحدي .
2- تغيير الروتين
الإبداع يزدهر مع التجديد والخروج من الروتين القديم المعتاد فحتى أصغر التغييرات قد يكون لها عواقب جيدة على الذهن والأفكار وتشجيع الإبداع فالقيام بنشاطات جديدة وخاصة التي لم تخطط لها يساعدك على تعلم كيفية التعامل مع ما قد يفاجئك من مصاعب وينمي طريقة تفكيرك وسرعة استجابتك .
3- تعلم كل جديد
توسيع الآفاق يحتاج إلى الكثير من المعرفة والمعلومات للخروج بأفكار غير عادية من خارج الصندوق لذا أنت بحاجة لتعلم أشياء جديدة داخل وخارج مجالك وكل ما ظهر حديثا من تقنيات وأدوات وكيفية استخدامها لتسهيل أعمالك وتوسيع آفاقك فإذا كنت تفكر في مشروع خارق فلابد إلى حاجتك لطرق خارقة لتنفيذه وهذا ما يستطيع العلم والمعرفة تقديمه لك .
ثالثا : التواصل مع المبدعين .
1- إحاطة نفسك بالمبدعين
البشر ككائنات اجتماعية تستطيع التفاعل مع من حولها والتأثر به لذلك فمن المفيد لك ولإبداعك أن تكون محاطا بأشخاص مبدعين يلهمونك بالأفكار ويرفعون سقف طموحاتك ويدعمونك بدلا من إحباطك وتثبيط عزيمتك .
2- إيلاء اهتمام لأفكار الآخرين
الإنصات والانتباه لما يقوله الآخرون يساعدك على تعزيز وترتيب أفكارك وتعلم أنماط تفكير مختلفة وكيفية خروج الأفكار المبدعة بطرق مختلفة ولأسباب عديدة وبنتائج متنوعة وهذه الأمور ستساعدك على شحذ إبداعك وثقل أفكارك والخروج من الركود إلى خارج الصندوق .
No comments: